فيروسات الكمبيوتر.. هل تنتقل إلى السيارات؟

لا تندهش إذا كنت من أرباب العمل وجاءك موظف متأخراً عن عمله بذريعة أن
سيارته أصيبت بفيروس، فقد أعرب مسؤولون واختصاصيون في صناعة السيارات عن
مخاوفهم من تزايد اهتمام قراصنة المعلومات بتأليف فيروسات تعرض أنظمة
الكمبيوتر في السيارات إلى الشلل وعدم الحركة.



وبينما يعمل مصنعو السيارات على إدخال تعديلات على أجهزة الكمبيوتر
المركبة داخل الطرز الحديثة من منتجاتهم لإتاحة المجال أمام مستخدميها
لنقل المعلومات إلى مسجلات Mp3 والهواتف المتحركة فإنهم يعملون أيضاً على
جعل سياراتهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات التي تنتقل بين الأجهزة عن
طريق تقنية «البلوتوث» التي تربط أجزاءها.



ويقول يفيغيني كاسيرسكي رئيس البحوث المضادة للفيروسات في شركة كاسبرسكي
لاب الروسية «اعتقد أن هناك خطراً في استخدام وصلة البلوتوث في السيارات
فإذا كان لدى الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المركبة داخل السيارة
القناة نفسها لنقل البيانات فإن القراصنة سيعثرون إن عاجلاً أم آجلاً على
نقطة ضعف في أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزة الكمبيوتر وسيستغلونها بلا شك.



أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تحصل هو أن تتوقف أجهزة الكمبيوتر التي
تتحكم بأداء المحرك وأنظمة الملاحة والترفيه عن العمل، فهذا السيناريو
يعني أن على صاحب السيارة أن يقوم بزيارة مزعجة إلى محلات التصليح أو أن
عليه أن يعيد برمجة نظام سيارته من جديد. وتقول الشركات المصنعة للسيارات
انها لم تشاهد حتى الآن تقارير عن اكتشاف الفيروسات في أنظمة السيارات،
كما أن الدراسات أظهرت أنه ليس من السهل زرع فيروسات في أنظمتها
الكمبيوترية ولكن المصنعين يحذرون من مخاطرها في المستقبل.



التعليق



كل الأجهزة التي تعتمد على الكمبيوتر في تشغيلها، مهما كان نظام التشغيل،
معرضة لخطر الفيروسات. في عام 2000 كان وجود فيوس للموبايل نوع من الخيال
و لا يمكن تصوره. أما الآن فكل جهاز موبايل عرضة للفيروسات. هناك أجهزة
تكيف و ثلاجات و غسالات يمكن وصلها بالإنترنت عن طريق ال TCP/IP وهي كذلك
عرضة للفيروسات و الهاكرز. يعني بكره الهاكرز بدل ما يخربون مواقع
الإنترنت، يخربون ثلاجات
مع
تحيات